أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يُحكى أن جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية كانت بلا أسوار، فكان يمر عبرها ( العربجية) اختصاراً للطريق.
والعربجية هم أصحاب الحمير التي تجر العربات.
تذمر الأساتذة الجامعيون حينها وذهبوا إلى رئيس الجامعة، والذي كان يُسمى حينها مدير الجامعة الـ (د. سليمان حُزَيّن) وهو أول مدير لجامعة أسيوط، وأصبح بعدها وزيراً للثقافة، وكان رجلاً بليغاً، ورمزاً من رموز المعرفة الموسوعية الفريدة، فاشتكى له الأساتذة أن العربجية والحمير يدخلون الجامعة؛ وهو مايؤذي أكاديميتهم...
كان حينها د. سليمان قد تبنى رؤية فريدة شعارها: *(جامعة بلا أسوار!)،* حيث أصر على عدم إقامة أسوار تفصل الجامعة عن المحيط الاجتماعي لمدينة أسيوط، بحيث تكون شوارع الجامعة مجرد امتداد جغرافي لشوارع المدينة، وهو الأمر الذي استمر منذ تأسيس الجامعة في العام ١٩٥٧ إلى العام ١٩٨١،
فردَّ عليهم الدكتور حُزَيّن قائلا: (( ليسَ مهماً أنْ تدخلَ الحميرُ الجامعةَ.. المهمُ هو ألا تخرجَ منها بشهادةٍ جامعيةٍ))
التوقيع
----------------------------
المصدر: منتديات اسد بابل - asdd.ahladalil.com
........
من أنفاس لا تهدأ .. يبدأ الحديث وحين يعلم أنه إليكِ .. يلبس حلة القصيد .. وصوت النغم إليك أكتب .. واصابعي ترقص على لوحة المفاتيح تعلم انها تكتب لكِ .. إليكِ أكتب .. فلا تتركي القلم يتعذب ... أعجبتني من أجلك سأحضر القمـــر على كفي وسأزرع الورد على خــــــــدي سأهديك طفولتـــــــي وأرقيك بشبابــــي. كذاك كان موضوعك لكـ خالص احترامي