موضوع: أين يوجد هرمون الإستروجين في الطعام
تم النشر فى :03 - 08 - 2021
.
أين يوجد هرمون الإستروجين في الطعام
يُعدّ الإستروجين النباتي أحد المواد الكيميائيّة التي تنتجها النباتات، والتي تشبه الهرمونات لدى الحيوانات، وبذلك فإنّها قد تحاكي عمل هذه الهرمونات أو تتفاعل معها، وتجدر الإشارة إلى
أنّ هناك عدّة أنواع من الإستروجينات النباتيّة، ومنها: مركّبات الليغنان (بالإنجليزيّة: Lignans)، والإيزوفلافون (بالإنجليزيّة: Isoflavones)،
ولكنّ تأثير هذه المركبات أضعفُ مُقارنةً بهرمونات الإستروجين الطبيعيّة؛ مثل الإستراديول (بالإنجليزيّة: Estradiol) الموجود في الإنسان والحيوان، أو
الإستروجين الصناعي القوي جداً المُستخدم في حبوب منع الحمل والأدوية الأُخرى.[١]
ويُمكن الحصول علي الإستروجين النباتي من خلال تناول الأغذية المُختلفة من النظام الغذائي؛ بما في ذلك:
الأعشاب والتوابل؛ مثل: الثوم والبقدونس، والحبوب؛ مثل: فول الصويا، والقمح، والأرز، بالإضافة إلى الخضراوات؛ بما في ذلك: الفاصولياء،
والجزر، والبطاطا، وبعض أنواع الفواكه؛ مثل: التمر، والرمان، والكرز، والتفاح، وبعض المشروبات أيضاً؛ كالقهوة.[١]
وسنذكر فيما يأتي بعض المصادر الغذائية لهرمون الإستروجين: المصادر النباتية نذكر فيما يأتي بعض مصادر الإستروجينات النباتيّة: الخضار الصليبية:
(بالإنجليزيّة: Cruciferous vegetables)؛ والتي تُعرَف بكونها مجموعةً كبيرةً من النباتات التي تتنوّع فيما بينها بنكهاتٍ مُختلفة، واحتوائها على العناصر
الغذائية الضرورية أيضاً؛ ومن أهم الأمثلة عليها: القرنبيط، والبروكلي، وكرنب بروكسل (بالإنجليزيّة: Brussels sprouts)، والملفوف.
هل هناك أطعمة تقلل من هرمون الإستروجين على الرغم من وجود بعض الأبحاث التي تُشير إلى أنّ بعض الأطعمة قد تُقلّل من مستوى هرمون
الإستروجين في الجسم، إلّا أنّ هذه الأبحاث غير كافية، وليست هناك أدلّةٌ كافيةٌ تشير إلى فعالية هذه الأطعمة في تقليل مستويات الإستروجين،
إذ إنّ معظم هذه الدراسات قد أُجريت على الحيوانات وليس على البشر، ولذلك هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من البحث حولها.[١٠] ونُشير الى أنّ بعض ا
لأغذية التي سبق ذكرها قد تمتلك تأثيراً معاكساً؛ حيث إنّها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى التقليل من مستويات الإستروجين؛ وذلك بسبب احتوائها على
مركّباتٍ متعددة التأثيرات، فبعضها يمتلك تأثيراتٍ مشابهةٍ للإستروجين، والبعض الآخر منها قد يمتلك تأثيرات معاكسة، وبعضها قد يمتلك تأثيرات محايدة
عند ارتباطه بمستقبلات هرمون الإستروجين؛ وذلك مثل: الإيزوفلافون الموجود في الصويا، والـ (بالإنجليزيّة: Indole-3-carbinol) في الخضار الصليبية،[١٠]
وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأغذية الأُخرى التي قد تُقلّل من مستويات الإستروجين: الفطر: لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة International Journal of Molecular Sciences
عام 2017 أنَّ استهلاك فطر المحار قد يؤدي إلى تقليل هرمون الإستروجين في الجسم
؛ وذلك بسبب احتوائه على مركّباتٍ قد تُثبّط عمل إنزيم الأروماتاز (بالإنجليزيّة: Aromatase)؛ وهو إنزيمٌ يساهم في تحويل التستوستيرون إلى الإستروجين.[١٠][١٧]
الحبوب الكاملة: تُعدّ الحبوب الكاملة مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية، وقد لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2019 أنّ الألياف الغذائيّة قد تساهم في تقليل
امتصاص بعض المركّبات الأولية التي تدخل في التفاعلات المسؤولة عن تصنيع الإستروجين، ممّا يؤدي إلى تقليل مستويات هرمون الإستروجين في الجسم،[١٨] ومن أبرز ا
لأمثلة على الحبوب الكاملة: دقيق القمح الكامل، والبرغل، ودقيق الشوفان، بالإضافة إلى دقيق الذرة الكامل، والأرز البني.[١٩] وتجدر الإشارة إلى أحد أنواع الحبوب الكاملة؛
وهو بذور الكتان الذي كما ذُكر سابقاً يحتوي على الليغنان ذو تأثيرٍ يُغيّر من استقلاب هرمون الإستروجين لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، بحيث يُمكن أن يتسبّب في
إنتاج أشكال أقلّ نشاطاً من الإستروجين، ويُعتقد أنّ ذلك قد يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.[٢٠] وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول الأطعمة التي تُقلّل من هرمون الإستروجين يُمكنك
قراءة مقال أطعمة تقلل هرمون الإستروجين.