أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الشعر جاءت عبر تاريخ الأدب العربي تعريفات كثيرة للشعر، فقِيل: إنَّ الشعر كلام موزون مقفًّى، وهو كلام يدل على معنى معيّن يريده الشاعر في قصيدته، وقيلَ: هو الكلام الموزون المقفًّى بقصد، وأمَّا الكلام الموزون الذي لم يقلْه الشاعر عنقصد فهو ليس شعرًا، وهو سبب من أسباب التعرف على حياة العرب وبيئتهم وثاقتهم القديمة، فالقصائد التي جاءت من العصور السابقة تعكس حياة العرب وأحوالهم بصورة واضحة، وتسرد قصصهم وأحداثهم أيضًا بطريقة شعرية، فكثير من القصائد الشعرية كتبت في تخليد معارك معينة أو حوادث معينة، وهذا المقال سيتناول الحديث عن علم موازين الشعر العربي والحديث عن أول من ابتكر علم العروض والتقطيع العروضي.
علم موازين الشعر
إنَّ علم موازين الشعر العربي هو علم العروض ذاته، وهو أحد علوم اللغة العربية، وهو العلم الذي يهتم بمعرفة صحيح أوزان الشعر العربي وما يطرأ على هذه الأوزان أو التفعيلات من تغييرات، وتُسمَّى هذه التغييرات: الزحافات والعلل، ويمكن تحديد وظيفة علم موازين الشعر في أنَّه يحدد ويميِّز بين الشعر العربي السليم والمكسور في وزنه، وقد أنشأ علم موازين الشعر أو علم العروض هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، وهو أحد أهم علماء اللغة العربية عبر التاريخ.