أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كان لها شاة ضعيفةليسبها لحم و لا منهالبن و لما خرج النبىصلِّ الله عليه و سلمللهجرة مع الصديق رضىالله عنه طلبوا منها فقالت لالحملها و لا لبن فحلبه االرسول الحبيب فدرت دراً لاحدودله فـمن هىصاحبةالشـــاة و كانموقفهامع الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفهاله: يقول حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلى الله عليهوسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكةإلى المدينة مهاجرا هو وأبو بكرومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بنالأريقط مروا على خيمتي ام معبد وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقيوتطعم فسألوها لحما وتمرا ليشتروهمنها فلم يصيبوا عندهاشيئا من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليهوسلم إلشاة في كسر الخيمة فقال ": ما هذه الشاة ياام معبد ".قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم. قال: " هلبها من لبن. قالت: هي أجهد من ذلك قال: " أتأذنين لي أنأحلبها. قالت: نعم بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبافاحلبها فدعابها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهطفحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا وشرب آخرهم ثم أراحوا ثم حلب ثانيا فيها بعد ذلك حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها وبايعها وارتحلوا عنها. فقلما لبثت حتى جاء زوجها يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزالا، مخهن قليل فلما رأىزوجها اللبن عجب وقال: من أين لك هذا اللبن يا ام معبد والشاة عازب حيال ولاحلوب في البيت قالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك منحاله كذاوكذا. قال: صفيه لي يا ام معبد قالت: رأيت رجلاً ظاهرالوضاءة، مبتلج (مشرق) الوجهحسن الخلق، لم تعبه ثجلة (ضخامة البطن) ولم تزر بهصعلة (لم يشنه صغر الرأس) وسيمقسيم، في عينيه دعج،وفي أشفاره وطف (طويل شعرالأجفان)، وفي صوتهصحل (رخيم الصوت) أحور أكحلأرج أقرن شديد سواد الشعر، في عنقه سطح (ارتفاعوطول) وفي لحيته كثافة،إذا صمت فعليه الوقار وإذاتكلم سما وعلاه البهاء، وكأن منطقة خرزات نظم يتحدرن، حلوالمنطق فصل لا نذر ولاهذر (لا عي فيه ولا ثرثرة فيكلامه) أجهر الناس وأجملهممن بعيد، وأحلاهم وأحسنهم منقريب، ربعة (وسط مابينالطول والقصر) لا تشنؤه (تبغضه) من طول ولا تقتحمهعين (تحتقره) من قصر، غصن بينغصنين، فهو أنضرالثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراًله رفقاء يخصون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمرتبادروا إلى أمره، محفود (يسرع أصحابه في طاعته)، محشود (يحتشد الناس حوله) لاعابث ولا منفذ (غير مخزف فيالكلام).قال زوجها : هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا منأمره ماذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدتإلىذلك سبيلا. موقفهامع ابنها: أتت ام معبد المدينة بعد ذلكبما شاء الله ومعها ابن صغيرقد بلغ السعي فمر بالمدينة على مسجد رسول الله صلى الله عليهوسلم وهو يكلم الناس على المنبر فانطلق إلى أمه يشتد فقال له:ياأمتاه إني رأيت اليوم الرجل المبارك فقالت له: يابني ويحك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. ماروته عن النبي صلى الله عليه وسلم: تقول ام معبد أن النبي صلى الله عليه وسلم كانيدعو: الله مطهر قلبي من النفاق وعملي منالرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور". أنــــها الصحابيهالجليله : ـ أم معبد الخزاعيه رضى اللهعنها وارضاهاو أجمعنا اللهم بها فىالجنة