أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حدث في مثل هذا اليوم من التاريخ الإسلامي.. في 9 رمضان.
لا خير في أمة تجهل تاريخها، ولا حاضر لها ولا مستقبل، إذا هي أهملت ماضيها وانشغلت عن دراسته وقراءته بالأحداث اليومية. لا بد من تعليل التاريخ، ولا بد قبل ذلك من معرفة أحداثه كما وقعت، لا كما يتأول فيها المتأولون خاضعين لأهوائهم وتقلباتهم النفسية. نحاول، في هذا الركن “حدث في مثل هذا اليوم من التاريخ الإسلامي”، رصد الأحداث التي شهدها نفس اليوم، على مر السنين، من تاريخ المسلمين.
نرصد، في هذا الركن، مواليد ووفيات أعيانهم، هزائمهم وانتصاراتهم، مؤتمراتهم وملتقياتهم، أخبار دولهم ومجتمعاتهم. فيعيش القارئ، من خلال هذا الركن، اليوم بطعم الماضي، واللحظة الآنية بطعم حضارة كبرى، تلك هي الحضارة الإسلامية التي أشرقت فيها الشمس يوما وأشعت، ثم أفلت عنها بعد حين وغربت، والأمل في الله كبير. فتح إشبيلية وطليطلة تم فتح إشبيلية وطليطلة في 9 رمضان عام 93هـ الموافق 18 يونيو 712م: حيث قام القائد المسلم “موسى بن نصير” بحملة لاستكمال غزو الأندلس. فبعد الانتصار الكبير الذي حققه طارق بن زياد على الملك لوذريق ملك القوط الاسبان. تقدمت القوات العربية في انحاء الاندلس، وعمد موسى بن نصير الى تأمين خطوط مواصلات المسلمين بين الجزيرة الخضراء التي نزل فيها وبين قرطبة التي تعتبر مفتاح السيادة في جنوب الأندلس حتى يسيطر على جميع المحطّات المهمة على الطريق الى قرطبة في أيدي المسلمين، وصار في استطاعتهم التقدّم من تلك القاعدة نحو الغرب. وفتح مدينة اشبيلية التي كانت أكبر مدن القوط بعد العاصمة طليطلة ومصدر الخطر المباشر على القوات التي كانت تحت قيادة طارق في داخل البلاد، نظرا الى كون اشبيلية تعتبر نقطة التقاء للطرق المهمة في جنوب الأندلس، ولا سيما التي تربط الجزيرة الخضراء بداخل البلاد. واشتهرت اشبيلية بأسوارها الحصينة ومتاجرها الواسعة، وبهذا أصبحت قاعدة كبيرة من قواعد الفتوحات الإسلامية في أسبانيا. وبعد أن استولى موسى بن نصير على مدينة اشبيلية اكتفى بوضع حامية فيها، وأسرع الى الاستيلاء على مدينة ماردة التي كانت معقلا خطيرا في أيدي القوط خلف خطوط المسلمين، ووجد موسى بن نصير مدينة ماردة قوية الحصون وأشدّ منعة من اشبيلية فكان لها أسوار منيعة يعلوها الأبراج والحصون القوية وبعد أن غادر موسى بن نصير مدينة اشبيلية وبدأ حصار ماردة جمع القوط فلولهم في المدن المجاورة وفاجؤوا الحامية الاسلامية في اشبيلية وقتلوا منها ثمانين فردا، وأجبروا الباقين على الخروج من المدينة، وآثر موسى بن نصير الاستمرار في حصار ماردة حتى استولى عليها، ثم بعث بابنه عبد العزيز إلى اشبيلية لطرد القوط منها. ومن اشبيلية استمرت القوات الاسلامية بالسيطرة على انحاء الاندلس. أحداث أخرى وقعت في 9 رمضان 212هـ، الموافق 1 دجنبر 827م، تم فتح جزيرة صقلية على يد زياد بن الأغلب ونزل المسلمون على شواطئ الجزيرة لينشروا الإسلام في ربوعها. 259 هـ تمكّن قائد جيش الخليفة العباسي “المعتصم بن هارون الرشيد” من دخول مدينة البذ مقرّ بابك الخرمي، بعد قتال متواصل استمر سنتين . وكانت بداية المجوسي الضال (بابك الخرمي) عام 201 للهجرة النبوية الشريفة في عهد الخليفة العباسي المأمون، ومن مبادئه الأساسية هو وأنصاره تحويل المُلك من العرب المسلمين إلى الفرس والمجوس، ورفض جميع الفروض الدينية كالصوم والصلاة والحج والزكاة. 479هـ، انتصر “يوسف بن تاشفين” قائد جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة (ألفونس السادس) في معركة الزلاقة، وقد نجا ألفونس مع 9 فقط من أفراد جيشه. 897هـ كان أول هلال رمضان على غرناطة آخر دولة عربية في الأندلس في ظل الاحتلال الإسباني لها. 920هـ هزيمة السلطان محمّد البابر والشاه إسماعيل الصفوي، والسلطان ظهير الدين مُحَمّد بابر، هو سلطان دولة المغول، من أصل تركى وابنٌ لحفيد تيمور لنك، أستطاع أن يقيم سلطنة قوية في الهند، وسّعها وسيطر على أفغانستان، في هذه الأثناء وسّع الشاه إسماعيل الصفوي حدود دولته ليستولي على خراسان، فتعاون الاثنان معًا للاستيلاء على ممالك وراء النهر، أي الجمهوريات الإسلامية الحالية، طاجكستان وأوزباكستان وكازخستان، ونجحوا في ذلك، إلا أن أصحاب الأرض عادوا وحرروا أراضيهم، فهزموا جيوش السلطان مُحَمّد البابر وجيوش إسماعيل الصفوي في مثل هذا اليوم. 923 هـ دخل السلطان العثماني سليم إلى غزة قادمًا من مصر بعد أن قام باحتلالها والقضاء على دولة المماليك في مصر. 1326 هـ بلغاريا تعلن انفصالها عن الدولة العثمانية وتعلن قيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد، وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال في إبريل 1909 مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية.. وكانت مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2. 1364هـ إعلان استقلال إندونيسيا من الاحتلال الياباني، ومع عودة الأطماع الاستعمارية الهولندية لم تمنح إندونيسيا الاستقلال الفعلي إلا بعد 4 سنوات. 1367هـ صدور قرار مجلس الأمن رقم 54 بوقف الأعمال العسكرية في فلسطين.