أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سحبت صوفي يدها من قبضته، قائلةً: "سيدي، لقد أخطأت في الشخص." عبس كايلب. يبدو أنها لم تسامحنا بعد. وحاول أن يقنعها بتغيير رأيها: "صوفي، أعرف أنك تكرهيننا، لكنه لم يكن لدينا خيار آخر في ذلك الوقت." فقالت له صوفي ساخرةً: "هل تقول إنه لم يكن لديكم خيار آخر؟ هاه! لقد اتخذتم خياركم في ذلك الوقت." "صوفي، عاد جدك، ويريد رؤيتك. حتى لو كنا مذنبين، جدك بريء. لم تكن حالته جيدة في الآونة الأخيرة." يدرك كايلب أن جوزايا هو الشخص الوحيد الذي تكترث له صوفي في عائلة تانر. "حسنًا. سأزوره." كما توقع كايلب أن يحصل، استسلمت له صوفي بعد أن جاء بذكر جوزايا. فأخبرها قائلًا: "طلب مني جدك أن أوصلك إلى المنزل." رفضت صوفي هدر المزيد من الوقت معه قائلةً: "أستطيع التوجه إلى هناك بنفسي." عادت صوفي إلى منزلها في هورينغتون، وشغّلت كمبيوترها المحمول وطبعت سلسلة من الرموز. وبعدما حصلت على ما تريده، أرسلته إلى إدارة النزاهة العامة. بيرسي كيز، أليس كذلك؟ هذه المعلومات كافية لزجّه في السجن! فهو ليس سوى حثالة، نظرًا إلى أفعال ابنه. ثم بدأت تجمع أمتعتها. بعد أن خرجت صوفي من المطار، حتى استدعت سيارة أجرة إلى الفندق الذي حجزت في غرفة مسبقًا. صحيح أنها وافقت على العودة، لكنها لن تعيش في بيت عائلة تانر. عندما وصلت إلى الفندق، سجّلت وصولها وتوجهت إلى غرفتها لتستحم. وبعدما انتعشت طاقتها، استدعت سيارة أجرة إلى منزل آل تانر. "أمي، هل قلت إن صوفي ستعود؟" تصلّبت تعابير وجه ويلو بعد أن علمت بعودة صوفي. "جدك طلب من كايلب أن يحضرها إلى المنزل." كانت شارمين غاضبة أيضًا. "ماذا يريد جدي؟ بعد ما فعلته صوفي، لا يزال الناس يثرثرون عليّ خلف ظهري! الآن بعد عودتها، سيبدأ الناس في القول إن ابنتَي عائلة تانر... " دخلت صوفي المنزل قبل أن تتمكن ويلو من إكمال جملتها. من الواضح أن صوفي سمعت كل شيء. على أيّ حال، لم تكن ويلو خائفة من أن تسمعها. وقالت لها ساخرةً: "صوفي، كيف يمكنك أن تكوني بهذه الوقاحة؟ لو كنت في مكانك، لأنهيت حياتي فورًا من شدة العار!" وأضافت: "إن كنت تشعرين بالندم، فيمكنك أن تنهي حياتك الآن." تجاهلت صوفي كلام أختها برفع صوتها سائلةً: "أين جدي؟" ففي نهاية المطاف، عادت لرؤية جدها لأنه أراد أن يراها. اجتاحت ويلو موجة غضب. وقالت ساخطةً: "أمي، انظري إليها!" "اصمتي!" في تلك اللحظة، هبط جوزايا الأدراج. "صوفي هي حفيدتي، ولديها الحق في البقاء في بيت عائلة تانر. إن كان لديكما أي اعتراض، يمكنكما المغادرة حالًا." "جدي، لا يمكنك فعل بي هذا. صوفي…" قاطعها جوزايا قائلًا: "ويلو، ألا تفهمين كلامي؟" رنّت نبرة التحذير في صوته. "صوفي، تعالي إلى هنا، فلم أرك منذ خمس سنوات كاملةً." تألم قلب صوفي عندما رأت شعر جدها الأبيض. وذهبت إليه مطيعةً. "جدي، جئت لأزورك." أوه، كم هي نحيفة. تركوها لتدبّر نفسها في هورينغتون عندما كانت طفلة، ولم يكن هناك معهامن يستطيع الاعتناء بها. ضغط جوزايا على يديها. ووعدها قائلًا: "صوفي، لم أكن هنا منذ خمس سنوات ولا فكرة لديّ عما جرى. الآن بعد عودتي، لن يجرؤ أحدهم على التنمر عليك." "شكرًا يا جدي." كان هو الشخص الوحيد الذي يثق بها من كل قلبه في العائلة. "لا داعي لشكري. يا مورغان، اذهبي ونظفي غرفة الآنسة صوفي حالًا." تحسّن مزاج جوزايا بعد رؤية صوفي. وقال آمرًا: "شارمين، ستضطرين إلى تسجيل صوفي في مدرسة ما غدًا." وأوضحت شارمين قائلةً: "أبي، تم طرد صوفي من مدرستها منذ خمس سنوات. أخشى أنه لن يُقبل بالتحاقها بأي مدرسة الآن." لم يكونوا في هورينتغون ولم يستطيعوا تسديد مبلغ لأي مدرسة لكي تقبل بصوفي. أكمل جوزايا كلامه كما لو أنه لم يسمع تفسير ابنته، قائلًا: "يمكن لصوفي أن تلتحق بثانوية جيبسدايل العليا مع ويلو." "أبي، لا يستطيع الكل الالتحاق بثانوية جيبسدايل العليا. هي أصعب ثانوية قد يلتحق بها أيّ تلميذ في جيبسدايل! حتى الأثرياء وذوي النفوذ لا يستطيعون إرسال أطفالهم إلى هناك. دخلت ويلو ثانوية جيبسدايل العليا بفضل قدراتها الخاصة." "جدي، لست مضطرًا إلى القيام بذلك." فلم تأت صوفي إلى هنا سوى لزيارته. أضافت قائلةً: "علاوة على ذلك، أمكث في مكان آخر حاليًا، ولن أنتقل إلى البيت مجددًا." علت أمارات الغضب وجه جوزايا عند سماع كلامها. وأكّد لها قائلًا: "صوفي، أعدك بأنه لن يتمكن أحد من التنمر عليك هنا. عائلة تانر بحاجة إليك." "جدي، لا تعرف صوفي شيئًا! كل ما تفعله هو القتال وقضاء وقتها مع المشاغبين." سُمعت ضربة عنيفة. ألقى جوزايا فنجان الشاي بقوة شديدة على الطاولة لدرجة أنه طرطش الشراب. أعرب جوزايا عن غضبه قائلًا: "ويلو، إن تفوهت بكلمة أخرى فستغادرين حالًا! هل فقدت أوامري فعاليتها بعدما غبت عن المنزل خمس سنوات؟" توجه بكلامه إلى صوفي، سائلًا: "صوفي، هل أنت أيضًا ستعصينني؟" "جدّي، أنا..." توقفت صوفي عن الكلام بتردد. طبعًا كانت لتتجاهل تلك الكلمات لو أنها صدرت من أيّ شخص آخر. ولكن جوزايا هو من تفوه بها، وهو الشخص الوحيد الذي يكترث لأمرها. أردفت صوفي قائلة: "حسنًا إذن." سأذهب إلى ثانويةجيبسدايل العليا إن كانت هذه رغبة جدي الأخيرة. "ولكني لن أبقى هنا." إن كانت لتمكث تحت سقف واحد مع الأشخاص الذين تكرههم، فلا يمكنها أن تؤكد على أنها لن تفعل بهم شيئًا. "حسنًا، لن أرغمك على البقاء. ولكنك عدت توًا الليلة، لذا أريدك أن تقضي ليلة واحدة معي." أومأت صوفي ردًا على كلامه. وأكّدت له قائلة: "جدي، تأخر الوقت. يجب أن تخلد إلى النوم. سأبيت في المنزل في الأيام القليلة القادمة لأبقى برفقتك." لم ترغب في أن تخيّب أمله. وجاء رد جوزايا: "جيد، فلم أعد شابًا، لذا أريد أن يكون أفراد عائلتنا على وفاق"، ثم وقف وصعد الأدراج بمساعدة مورغان. ذهبت شارمين لتنظيف غرفة صوفي مع مورغان، لذا لم يبق سوى صوفي وويلو في غرفة المعيشة. تهيأ لويلو أن صوفي لم تعد الشخص الذي كانت عليه. أنا الابنة الوحيدة لعائلة تانر مهما جرى. قالت ويلو ساخرة: "لا أصدق أنك تتحلين بالجرأة الكافية للعودة إلى البيت." وبانت لمحة من الشر على وجهها لا تليق بعمرها. أخرجت صوفي قطعة من العلكة من جيبها ونزعت عنها الغلاف وتناولتها. "ويلو، سأطردك من عائلة تانر بكل تأكيد!" أردفت صوفي بذلك ثم استدارت ودخلت الغرفة التي كانت تشغلها في الماضي. شعرت ويلو بالغضب الشديد وألقت بنفسها على الأريكة. بئس الأمر. كيف تجرؤ صوفي على قول ذلك لي؟ في الصباح التالي، جلب جوزايا صوفي إلى ثانوية جيبسدايل العليا شخصيًا. كان مدير المدرسة، أندي لانغستون، أيضًا رئيس إدارة التعليم في جيبسدايل. كونه شخصًا مشغولًا بمسؤولياته، لا يخصص الوقت سوى لمقابلة الأشخاص النافذين. كان جوزايا شخصية معروفة في جيبسدايل، لذا سُمح له الانتظار خارج مكتب المدير برفقة صوفي. لم يأت آندي إلى مكتبه سوى بعد الساعة الحادية عشر بقليل. وطلب فورًا من مساعده فتح الباب المقفل، ثم دعا الشخصين إلى الداخل. شعر بالتعجب عندما أن عرف بحالة صوفي. إن نتائج صوفي لن تؤهلها للالتحاق بأي معهد مهني، ناهيكم عن ثانوية جيبسدايل العليا المرموقة. توسل إليه جوزايا قائلًا: "يا سيد لانغستون، لم أطلب يومًا مساعدة أحد، ولكن من فضلك اسدِ لي معروفًا هذه المرة." "يا سيد تانر الأكبر، أنا لا أرفض تقديم المساعدة إليك. أظن أنك تعلم أن ثانوية جيبسدايل العليا هي أفضل ثانوية في جيبسدايل. يستطيع معظم طلابنا الالتحاق بأرقى الجامعات. لا يمكنني فعل أي شيء مع درجات صوفي. أعتقد أنه عليك محاولة التقدم للمدارس المهنية بدلًا من ذلك. لا أظن أن الثانويات الأخرى ستقبل بها مع درجاتها هذه." لم تشأ صوفي أبدًا أن يطلب جوزايا مساعدة شخص آخر، لذا نهضت عن مقعدها وهمّت بالمغادرة. كان جوزايا يدرك لأي درجة تتحلى صوفي بعزّة نفس، لذا نهض ولحق بها مسرعًا. في تلك اللحظة، تلقى آندي مكالمة من فيليكس.
[tbl=https://2img.net/h/www.7belk.com/vb/images/medals/14085.gif] الشكر الجزيل لكل ما تكتب بحق راقت لي سطورك الجميلة كل الشكر لاناملك لروحك وهج النجوم ولانفاسك عبق الورود ولك جنـائن الجوري واللوتس تقبل تواضع مروري تحياتي الرقيقة لرروحك
النبض والمكان والحرف بقدومك اجمل لاحرمني الله من نورك قوافل من التحايا لسموك
[tbl=https://2img.net/h/www.7belk.com/vb/images/medals/14085.gif] الشكر الجزيل لكل ما تكتب بحق راقت لي سطورك الجميلة كل الشكر لاناملك لروحك وهج النجوم ولانفاسك عبق الورود ولك جنـائن الجوري واللوتس تقبل تواضع مروري تحياتي الرقيقة لرروحك
النبض والمكان والحرف بقدومك اجمل لاحرمني الله من نورك قوافل من التحايا لسموك
منورين جميعكم شكرا رزان لكل تعبك معنا ومساعدتك للاعضاء والشكر الجزيل لابن النيل لكل مواضيعك الهادفه تحيه طيبه لك ولكل ما سطر قلمك [tbl=https://tatanafask-d.com/tatanafask1/am.gif]