أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: ابتعد عن هذا الذنب حتى لا يتبرأ منك النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
تم النشر فى :17 - 06 - 2024
.
ابتعد عن هذا الذنب حتى لا يتبرأ منك النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
من المعلوم شرعا حرمة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فإن كان الكذب مذموما شرعا ولا يجوز أن نكذب على أحد فإنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقبح المعاصي. التحذير من الكذب على رسول الله: وقد ورد بيان جرم من يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه حرام ومن أكبر الكبائر وأقبح القبائح بإجماع المسلمين فى حديث قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. أخرجه البخاري ومسلم. وعن المغيرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن كذبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحد، من كذب عليَّ متعمِّدًا، فليتبوأ مقعده من النار))؛ [رواه البخاري]، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أعظم الفِرَى أن يدَّعِيَ الرجل إلى غير أبيه، أو يُرِي عينه ما لم تَرَ، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يَقُلْ»؛ [رواه البخاري]. شرح حديث الكذب على رسول الله: وقد رود فى شرح هذا الحديث ما قاله الإمام النووي: إن تعمد وضع الحديث حرام بإجماع المسلمين الذين يعتد بهم في الإجماع، وقال المناوي في فيض القدير: هذا وعيد شديد يفيد أن الكذب عليه من أكبر الكبائر بل عده بعضهم من الكفر، قال الذهبي: وتعمد الكذب عليه من أكبر الكبائر ، بل عده بعضهم من الكفر، وتعمد الكذب على الله ورسوله في تحريم حلال أو عكسه كفر محض. وحكى الحافظ ابن حجر عن الإمام الجويني تكفير الكاذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قول مرجوح لعدم وجود دليل على كفر الكاذب. قال الإمام أحمد: يفسق وترد شهادته وروايته ولو تاب وحسنت حالته تغليظاً عليه وغالب الكذابين على النبي صلى الله عليه وسلم زنادقة. رواية الحديث الموضوع ..هل تعد كذبا على رسول الله؟ وقد تطرق العلماء فى شرح حديث الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسألة رواية الاحاديث الموضوعة حيث قالوا: وكذلك لا تحل رواية الحديث الموضوع إلا مع تبيين أنه موضوع، قال الإمام النووي: يحرم رواية الحديث الموضوع على كل من عرف كونه موضوعاً أو غلب على ظنه وضع، وقال الحافظ: لا يجوز روايته إلا مع بيان أنه موضوع، وقال الذهبي: رواية الموضوع لا تحل. ومن ثم من نذكر حديثا موضوعا وننسبه لرسول الله صلى الله عليه كذبا نبين أنه موضوع حتى لا يقع فى دائرة من يكذب على رسول الله.