جميعنا معرضون للمرور بفترات من الضغط والإحباط، قد تصل إلى افتعال مشكلات لا أصل لها ولا سبب، الأمر الذي يؤثر غالبًا على أقرب الأشخاص إلينا، ما يجعلنا نشعر بالندم ويدفعنا للاعتذار، لكن هذا لا يمحي الأثر الذي تركه هذا الخلاف.

ولتجنب هذا الموقف، علينا أن نسأل أنفسنا قبل الغضب هل الأمر يستحق بالفعل أم هو مجرد ضغوطًا ليس أكثر، ومن الممكن التعامل معها بشكل مختلف ومناقشته مع شريك الحياة، حتى إذا صدر منه تصرف مستفز فعلينا مواجهته بهدوء والتحدث بلطف، فلا نخلط بين الضغوط الداخلية والأفعال التي نمر بها بالفعل.
- وزن الأمور:
عند التعرض لمشكلة ما، عليك بمقارنتها بمشكلة أكبر وأهم يمر بها غيرك، وحاول تقييم الأمر، هل يستحق الخلاف حول بالفعل؟، أم ستشعر بعد لحظات الغضب بالخجل من نفسك لأنها ليست إلا مشكلة تافهة، فإذا حاولت البحث عن طريقة أخرى للتوجيه غير الشجار فستجد مليون طريقة، فقط إبحث.
- كن مرنًا:
كن أكثر مرونة في تقبل الأشياء من حولك، وتعامل بود مع شريك حياتك، فالحياة الزوجية أبقى وأهم من أية مواقف قد يختلف الطرفين عليها، فلا تحول أي خلاف طفيف إلى مشكلة كبيرة.
- تجنب الغضب:
إجعل دائمًا اختيارك الأول هو التصرف بحكمة وعقل، ضع نفسك في مكان الطرف الآخر قبل اللجوء إلى الغضب والانفعال واتخاذ المواقف المتسرعة، كن المتحكم في غضبك لا أن يتحكم هو بك.