أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تعرف على احداث قصه الأمير الصياد ينصح دائما بأن يقوم الآباء بقضاء أوقات طويلة مع أبنائهم لتنمية مهاراتهم اللغوية والخيالية، وتعتبر القصص من أكثر الوسائل التي تساعد في تنمية مهارات الأطفال، وتوسيع آفاقهم، وبالطبع فإنه يوجد الكثير من القصص التي يمكن أن تستعين بها، فهناك قصص طويلة، وقصص قصيرة، وهناك بعض القصص لشخصيات الكرتون، وعلى كل الآباء أن يحرصوا على التنوع بين القصص ليقضي الأطفال أوقات ممتعة، تابعوا معنا القصة التالية الشيقة التالية وهي قصة الأمير الصياد.
يُحكى أنه منذ زمن طويل وفي إحدى الليالى، كان يعيش أمير يدعي ريان، وكان هذا الأمير يحب الصيد، وفي أحد الأيام وأثناء رحلة صيده، كان موجود في غابة، وعندما جاء الظلام قرر البقاء في الغابة حتى يأتي نهار اليوم التالي، وأثناء وجوده بالغابة، سمع صوت، كأنه صوت سيدة جميلة، كانت تقول "ليساعدنى أحدكم"، من فضلك أيها الشاب ساعدني أرجوك.
فقال لها الأمير من أنت أيتها السيدة الشابة؟ ماذا حدث؟ وما هي حكايتك، وكيف يمكننى مساعدتك؟، فردت عليه السيدة وأخبرته أنها فقدت في الغابة وأنها أميرة، جاءت مع والدها في رحلة صيد وفقدت طريقها، وقالت بالتأكيد أن والدى يبحث عني وقلق علي، ولذلك فأنا أسالك عن كيفية العودة إلى المدينة والخروج من تلك الغابة الكبيرة، فرد عليها الأمير وقال لها تعالي معي أنا سوف أساعدك، ففكرت الأميرة لبعض الوقت، لكنها في النهاية وافقت على صحبة الأمير ومساعدته لها.
بالفعل بدأوا رحلتهم نحو المدينة، وبينما كان الأمير والأميرة يركبان الخيل، شاهدت الأميرة زهور جميلة بكل الألوان، وطلبت الأميرة من الأمير إيقاف الخيل، فسألها الأمير هل لي أن أقطف لك بعض الزهور الجميلة؟ فقالت له بالتأكيد، وفعلا نزل الأمير من على الحصان، وجمع بعض الزهور بألوان متنوعة، ونزلت أيضا الأميرة من الحصان وذهبت تمشي، فقال لها الأمير سوف انتظرك هنا.
ولأن الأميرة لم ترجع لفترة طويلة، فقد ذهب الأمير يبحث عنها، وعندئذ سمع صوتا يقول، أولادى الأعزاء لدي أمير شاب وسيم لتناول العشاء اليوم، وأحضرته إلى هنا، فعندها علم الأمير أن تلك السيدة لم تكن أميرة، بل أنها أمراة نصابة وهي تحاول إيقاع الأمير في فخ وإيذائه.
عاد الأمير إلى حصانه مسرعا وانتظر هناك، ثم عادت السيدة مرة أخرى وقدمت الكثير من الأسف وبدأت تبكي وتقول للأمير اعتذر عن تأخري، فقال لها الأمير لا عليك، فأنت لست أميرة وأنتي تحاولين إيذائي أنت وأصدقائك، وبدأت تجري السيدة من أمام الأمير لأنه قد كشف أمرها، ونجا الأمير من فخ كبير للحصول على ما قام الأمير باصطياده.