أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لتعلم أن علة مصاحبة هؤلاء وهم صفوة الله تعالى من خلقه، إنما هي مشاركتهم في تلك الصفة العظيمة – طاعة الله تعالى - فهؤلاء أطوع البشرِ، وأسرعهم استجابة لأمر الله تعالى، فلما شاكلهم الطائعون، وتشبهوا بهم كانت مكافأتهم أن يكونوا معهم فيدخلوا مدخلهم، وينعموا برفقتهم في دار الخلد، وينالوا مما خصهم الله به من الكرامة.
ثم تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾،
لتعلم أن من تمام النعيم في الجنة مرافقة الصفوة من الخلق في الجنة، فكما أن من أسباب الشقاء وضنك العيش مرافقة الأشقياء الفجار؛ كما قال أحدهم:
فلا معنى لكينونة تارك الصلاة مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ إلا أنه سيصيبه ما أصابهم من العذاب، [/size] [size=32]ويلحقه ما يلحقهم من الذل والصغار.[/size]