أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
موضوع: معركة عين التمر قائدها سيف الله المسلول خالد بن الواليد رضي الله عنه
تم النشر فى :09 - 08 - 2024
.
معركة عين التمر قائدها سيف الله المسلول خالد بن الواليد رضي الله عنه
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد صل الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين إلـى يوم الدين اللهم صلي و سلم و بارك على محمد و على آل محمد في العالمين إنك حميد مجيد 🟢السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد صل الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين إلـى يوم الدين اللهم صلي و سلم و بارك على محمد و على آل محمد في العالمين إنك حميد مجيد
🟢معركة عين التمر قائدها سيف الله المسلول خالد بن الواليد رضي الله عنه 🟢
معركة عين التمر جزء من الفتح الإسلامي لفارس حملات خالد بن الوليد معلومات عامة التاريخ 12 هـ / 633 الموقع هو عين التمر عين التمر ، وهي مدينة عراقية تقع في محافظة كربلاء في العراق وتبعد مسافة 40 كم غربي مدينة كربلاء. قال عنها ياقوت الحموي صاحب معجم البلدان . بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة بقربها موضع يقال له شفاثا منهما يُجلَب القسب والتمر إلى سائر البلاد وهو بها كثير جدأ وهي على طرف البرية وهي قديمة افتتحها المسلمون في أيام الخليفة أبي بكر على يد خالد بن الوليد في سنة 12 للهجرة.تتواجد في عين التمر عيون الماء النقية الصالحة للشرب، وبها أنواع نادرة من الأسماك الصغيرة والملونة. ينابيع المياه ما زالت تتدفق من باطن الأرض منذ آلاف السنين. وتعتبر منطقة عين التمر أحد أهم وأجمل الواحات الصحراوية وفيها أنواع مختلفة من بساتين التمور، ولد فيها وينتسب لها عدد من أعلام الحضارة العربية الإسلامية مثل الحسن البصري وابن إسحاق ومحمد بن سيرين وموسى بن نصير وأبو العتاهية ومحسن مهدي. هذه المنطقة يسكنها عدد من القبائل العربية وتوجد فيها كنيسة الأقيصر وهي من الكنائس القديمة في العراق وما تزال آثارها باقية اليوم وكما يوجد في عين التمر آثار منها قصر شمعون الأثري نسبة إلى شمعون اللخمي وهو راهب مسيحي . وفي الطريق اليها من كربلاء يوجد حصن الأخيضر وهو من الآثار التاريخية المشهورة .
- شمال غرب الحيرة،العراق النتيجة فيها انتصار المُسلمين المتحاربون دولة الخِلافة الرَّاشدة و الإمبراطورية الساسانية الإمبراطورية الساسانية (بالفارسية: شاهنشاهی ساسانی) هو الاسمُ الذي استعملَ للإمبراطورية الفارسية الثانية (226-651)، ويرجع تسمية الساسانيين إلى الكاهن الزرادشتي ساسان، الذي كان جَدا لأول ملوك الساسانيين أردشير الأول. لقد أُسّستْ السلالة الساسانية مِن قِبل الملك أردشير الأول، بعد هَزيمة ملكِ البارثيين/الفرثيين الإشكانيين الأخير أرتبانوس الرابع، وانتهتْ عندما حاول ملك الدولة الساسانية الأخير يزدجرد الثالث (632-651) مقاومة جيوش الخلافة الإسلامية الراشدة المبكرة؛ (أوّل الإمبراطوريات الإسلامية مدة 14 سنة). أرض الإمبراطوريةَ الساسانية شملت كلًّا من: إيران اليوم، العراق، وأجزاء من أرمينيا وأفغانستان، والأجزاء الشرقية من تركيا، وأجزاء من باكستان، وقد سمى الساسانيون إمبراطوريتهم (إيران شهر)؛ أي: سيادة الإيرانيين الآريين، وقد جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص49): «هناك مبالغة في نصوص تصوير اتساع دولة فارس في العصر الإيراني؛ لأن فارس لم تكن قط في أي عصر من عصور تاريخها قبل الإسلام دولة ثابتة الحدود، إنما كانت حدودها تتسع أحيانا في عصور الملوك الأقوياء، وتنقبض في عصور الضعفاء، وهم الأكثرون». العصر الساسانی يحيط طول فترة العصر القديمِ المتأخّرةِ، ويعتبر أحد العوامل المهمة المؤثرة في تاريخ إيران القديم، وقد شهدت الفترة الساسانية الإنجاز الأعلى للميدية، كما شكّلتْ هذه الفترة الإمبراطوريةَ الفارسية العظيمةَ الأخيرةَ قبل الفتوحات الإسلامية وتبني الإسلام. أَثرت بلاد فارس على الحضارة الرومانية إلى حدٍّ كبير أثناء العهد الساساني، وتأثيرهم الثقافي يَمتدُّ أبعد كثيرا إلى ماوراء حدودِ الإمبراطورية الإقليمية؛ حيث يَصِلُ بقدر ما إلى أوروبا الغربية، أفريقيا، الصين، والهند، وأيضا لعب دورا بارزا في تشكيلِ أنواع من الفنون في القرون الوسطى الأوروبية والآسيوية، وقد دخل هذا التأثير العالم الإسلامي مبكرا، فتحوّلتْ به ثقافة السلالةِ الفريدةِ والأرستقراطية والفتح الإسلاميَ لإيران إلى عصر نهضةٍ فارسي. المناذرة القادة خالد بن الوليد و بشير بن سعد بن ثعلبة وعقة بن أبي عقة ومهران بن بهرام جوبين القوة 500 - 600 (حسب البلاذري)
غير معروف الخسائر قليل جدا كثير الفتح الإسلامي لفارس وقعت تلك المعركة في العراق ما بين قوات المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه والقوات الساسانية ومعها جموع من قبائل العرب النصارى. وتقع عين التمر غربي الأنبار وهي منطقة أسسها الفرس لحماية حدودهم. فبعد سقوط الحيرة على يد خالد بن الوليد رضي الله عنه عام 633 ميلادي توجه إلى الحامية الفارسية الكبيرة التي كانت في عين التمر الواقعة على الطريق إلى دومة الجندل، وكان يقطنها العرب النصارى الموالين للفرس. وكانت الحامية مؤلفة من قسمين الأول فارسي تحت قيادة القائد الفارسي مهران بن بهرام والثاني عربي من قبائل النمر وتغلب وإياد بقيادة عقة بن أبي عقة. تميزت هذه المعركة الغريبة بسرعة انتهائها، حيث لاذ العرب النصاري بالفرار قبل أن تبدأ المعركة فعلياً. مقدمة
يبدو أن عقة هذا كان مغروراً ومتعجرفاً ويبدو أن الرغبة تملكته لحيازة الفخر والمجد بالانتصار على المسلمين هو وحده، فقد طلب من القائد الفارسي 'مهران' أن يخلي الساحة ليقاتل هو المسلمين وحده دون مساعدة من الفرس، وقال له: 'إن العرب أعلم بقتال العرب، فدعنا وخالداً'، وقد علم ما حقق خالد من انتصارات قبل ذلك. وعندما سمع 'مهران' هذا الكلام من 'عقة' قال له: 'صدقت لعمري لأنتم أعلم بقتال العرب، وإنكم مثلنا في قتال العجم، دونكموهم، وإن احتجتم إلينا أعناكم'. وكان 'مهران' قد أراد تجنب قتال المسلمين لعلمه أنهم لا يقهرون بعد انتصاراتهم المتلاحقة في العراق في ذلك الوقت. وقد انتقد قادة الفرس ذلك الأمر من 'مهران' واستنكروا قوله لـ«عقة»، فقال مهران: دعوني فإني ماأردت إلا خير لكم وشر لهم! إنه قد جاءكم من قتل ملوككم وفل حدكم فاتقيته بهم، فإن غلبوا خالداً فهو لكم، وإن غُلبوا قاتلنا خالداً وقد ضعفوا ونحن أقوياء، فاعترفوا له بفضل الرَّأي عليهم. خرج 'عقة' المغرور ومن معه من العرب المتنصرة من عين التمر للصدام مع المسلمين، وأوغل في الصحراء غروراً منه لمبادرة المسلمين بالهجوم، ووصل إلى منطقة 'الكرخ' وعبأ قواته، ووصل المسلمون إلى أرض المعركة وعبأ 'خالد' الجيش بسرعة، واستعد للقتال. ولم يكن 'خالد' قد رأى 'عقة' من قبل، ونظر إليه نظرة الفاحص الخبير بنفوس المحاربين، فعلم أن هذا الرجل شديد الغرور، فقرر القيام بحيلة بارعة شجاعة، جريئة في نفس الوقت، وهي خطف القائد 'عقة' نفسه في عملية فدائية أشبه ما تكون بعمليات الصاعقة، فانتخب مجموعة خاصة من أبطال المسلمين، وأطلعهم على الفكرة الجريئة. وكانت الخطة تقضي بأن يبدأ جناحا جيش المسلمين بالمناوشات البسيطة دون شن هجوم كبير لإشغال الطرفين المقابلين من جيش العرب النصارى، بينما بقي القلب في سكون حتى يعطي خالد إشارته بشن الهجوم. وهذا ما جعل عقة يستغرب من تأخر قلب جيش المسلمين عن الهجوم، وكان خالد ومرافقيه في مقدمة الجيش. ولكن ما حدث في اللحظات التالية هو أن الجنود اندهشوا من هذه المجموعة الصغيرة التي تهجم عليهم وهم عشرات الآلاف، ولم يفيقوا من هول الصدمة إلا و'خالد' قد أسر 'عقة' وحمله بين يديه كالطفل الصغير وعاد به إلى صفوف المسلمين، وعندها تجمدت الدماء في عروق العرب المتنصرة، وركبهم الفزع الشديد، ففروا من أرض المعركة دون أن يسلوا سيفاً واحدا. استكمال الهزيمة وإحراز النصر فلمَّا بلغ مهران هزيمة عقَّة وجيشه، وكان قد أرسل الاستطلاع لمراقبة مجريات المعركة، نزل من الحصن وهرب مسرعاً مع حاميته بإتجاه قطسيفون أو المدائن، وترك الحصن بدون حماية. ورجعت فلول العرب إلى الحصن فوجدوه مفتوحاً فدخلوه واحتموا به، فجاء خالد وأحاط بهم وحاصرهم أشد الحصار، فلمَّا رؤوا ذلك سألوه الصُّلح فأبى إلا أن ينزلوا على حكم خالد، فجعلوا في السَّلاسل، وتسلَّم الحصن، ثمَّ أمر فضربت عنق عقَّة ومن كان أسر معه، والذين نزلوا على حكمه أيضاً أجمعين، وغنم جميع ما في ذلك الحصن. تحرير أربعين غلاماً وجد خالد في الكنيسة التي في الحصن أربعين غلاماً وعليهم باب مغلق، فكسره خالد وسألهم عن حالهم فأجابوه بأنهم رهائن لدى أهل عين التمر فقسمهم على أهل البلاد من جنده فمنهم من أخذ غلامه ورباه ومنهم من باعه على أهل مدينتة. من هؤلاء الغلمان الذين وجدهم خالد في كنيسة عين التمر كان «سيرين»، الذي اشتراه أنس بن مالك الأنصاري وأعتقه، وهو والد الفقيه المعروف محمد بن سيرين. وكذلك كان الغلام «نصير» من سبي خالد في تلك الكنيسة، وهو والد الفاتح الإسلامي والقائد الشهير موسى بن نصير وكذلك يسار جد محمد بن إسحاق كاتب السيرة (المغازي).