هو أبو يُوسُف يعقوب بن إسحاق الكندي، يُعرف عند الغرب بـ "Alkindus" تميّز بكونه من أشهر العلماء العرب
في الرياضيات، إلى جانب إلمامه بمختلف جوانب العلوم الأخرى، وُلد في الكوفة بالعراق وعاش في بغداد، تميز
في علم الفلك والفلسفة والبصريات والطب والكيمياء والموسيقى.
عالم عربي عظيم، برع في علم الكيمياء والفلك والفيزياء والرياضيات وعلم النفس والموسيقى والطب والمنطق،
وقد اشتهر بعلم الكلام.
يعد الكندي أول فيلسوف مسلم متجول في تاريخ العلماء العرب والمسلمين.
كان الكندي ضمن عشرة علماء انفردوا بدراسة الفلك، وقد اتبع نظريات العالم بطليموس الخاصة بالنظام الشمسي.
توصل الكندي للعديد من النظريات في علم الفلك، ومنها أنّ اختلاف نتيجة لتغيير أوضاع النجوم والكواكب
الأخرى بالنسبة للشمس، ويترتب على ذلك اختلاف أوضاع وأحوال الناس باختلاف هذه الأجرام فوق بلدانهم،
وقد اعتبر العلماء كلامه غامضًا بالنسبة لتأثر العالم المادي بحركة الأجرام السماوية.
له كتابات في علم البصريات وضح فيها رسالته حول الأشعة الكونية، وله مؤلفات كثيرة وصل عددها إلى حوال 260 كتابًا.
كما كان الكندي رائدًا في مجال تحليل الشفرات واختراقها باستخدام خبرته الرياضية والطبية.
وضع مقياسًا يسمح للأطباء بقياس مدى فاعلية الدواء.
أجرى تجارِب كثيرة حول فاعلية العلاج بالموسيقى.
اهتم الكندي بإيجاد أوجه التوافق بين الفلسفة والعلوم الإسلامية الأخرى وخاصة العلوم الدينية.
لما قام به من دور في الفلسفة لُقب بـ " أبو الفلسفة العربية" أو "فيلسوف العرب"
جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي من علماء العرب المسلمين، برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة وعلم المعادن والفلسفة والطب والصيدلة.
وصفه ابن خلدون بـ "إمام المدونين"، كما قال عنه أبو بكر الرازي في (سر الأسرار) "جابر من أعلام العرب، وأول رائد للكيمياء"
إنجازاته
يعد جابر بن حيّان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ، وكانت كتبه في القرن الرابع عشر من أهم مصادر الدراسات الكيميائية، وأكثرها أثرًا في قيادة الفكر العلمي شرقًا وغربًا، وقد انتقلت عدة مصطلحات لجابر إلى اللغات الأوروبية عن طريق ترجمتها إلى اللاتينية.
عرّف ابن حيان الكيمياء في كتابه العلم الإلهي: "الكيمياء هو الفرع من العلوم الطبيعية الذي يبحث في خواص المعادن والمواد النباتية والحيوانية، وطرق تولدها وكيفية اكتسابها خواص جديدة."
اخترع جابر بن حيان بعض الحوامض وقام بتحضيرها، ومنها حمض الكبريتيك، وسماه "زيت الزاج"
كما اخترع القلويات أو القواعد، وماء الفضة، وماء الذهب، وملح النُّشادر
نُسب إليه ما يقرب من 3000 مخطوطة في علم الكونيات والموسيقى والطب والسحر والأحياء والكيمياء والهندسة والنحو وما وراء الطبيعة والمنطق والفلك.
بلغت أعماله في الكيمياء أهمية كبيرة، حتى أنها ترجمت إلى اللاتينية، وانتشرت بين الكيميائيين على نطاق واسع في القرون الوسطى.
المصدر للموضوع