أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لا شك أن كل أم أو أب تساءلوا عن سبب بكاء الطفل حين يحملونه ويجلسون به، وتوقفه عن ذلك عند حمله والوقوف به. يبدو أن الإجابة عن هذا السؤال تعود إلى قرون وقرون غابرة، ويبدو أننا احتفظنا بسلوكياتنا العميقة بشيء غرائزي يعود إلى البعيد البعيد. هذا على الأقل ما أشارت إليه دراسة «غير متوقعة»، نشرت قبل أعوام في مجلة «كارينت بايولوجي» العلمية، حسب العربية. فقد أجابت تلك الدراسة الغريبة التي نشرتها مؤخرًا مجلة «التايم»، عن سبب هدوء الرضيع الباكي عندما يحمله الأهل وقوفًا. وتوصلت إلى أن السبب المباشر يتعلق بنمط «دقات القلب ونبضاته»، وقد يرتبط أو يفسر على أنه استجابة طبيعية لتطور الإنسان منذ كان ضحية للحيوانات الشرسة. وتوضح الدراسة تلك النقطة، مشيرة إلى أن وقوف الأهل مؤشر لحماية الرضيع، وتبعث بالتالي مؤشرات طمأنينة، فتهدأ نبضات القلب. كما أوردت فيديو يحلل مسألة الفرق بيولوجيًا بين الحمل والحضن، فعندما تحمل الطفل فقط تهدأ دقات القلب وتسارعها، لكن عندما تحضنه تهدأ أكثر وأكثر بعد! وقد حاولت تلك الدراسة من خلال الاختبارات، التي قامت بها، أن تشرح بكاء الرضع، وتوصّل رسالة مقتضبة مفادها أنه «لا بأس بقليل من الحضن والحنان» من أجل تهدئة الطفل!