أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ما أصاب سعيد بن زيد وزوجته فاطمة أخت عمر؛ أخرج ابن سعد عن أنس رضي الله عنه قال: خرج عمر متقلدًا السيف، فلقيه رجل من بني زهرة قال: أين تعمِد يا عمر؟ فقال: أريد أن أقتل محمدًا، قال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة إذ قتلت محمدًا، قال: فقال له عمر: ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي كنت عليه، فقال: أفلا أدلك على ما هو أعجب من ذلك؟ قال: وما هو؟ قال: أختك، وختنك قد صَبَوَا وتَرَكَا دينك الذي أنت عليه. قال: فمشى عمر ذامرًا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال خباب رضي الله عنه قال: فسمع خباب حس عمر، فتوارى فدخل عليهما، فقال: ما هذه الهيمنة التي سمعتها عندكم، قال: وكانوا يقرؤون ﴿ طه ﴾، فقالا: ما عدا حديثًا تحدثناه بيننا، قال: فلعلكما قد صبوتما، قال: فقال له ختنه: أرأيت يا عمر، إن كان الحق في غير دينك؟ فوثب عمر على ختنه فوطأه وطأً شديدًا، فجاءت أخته فدفعته عن زوجها، فنفحها بيده – أي لطمها - فدمى وجهها، فقالت - وهي غضبى -: يا عمر، إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. فلما يئس عمر قال: أعطوني الكتاب هذا الذي عندكم فأقرأه، قال: وكان عمر: يقرأ الكتب، فقالت أخته: إنك رجس ولا يَمسه إلا المطهرون، فاغتسل وتوضَّأ، قال: فقام وتوضأ ثم أخذ الكتاب، فقرأ ﴿ طه ﴾ حتى انتهى إلى قوله: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]، قال: فقال عمر: دلوني على محمد، فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت، فقال: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله لك ليلة الخميس: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمر بن هشام، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا، فانطلق عمر حتى أتى الدار. قال: وعلى باب الدار حمزة وطلحة رضي الله عنهما، وأناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر، قال حمزة: نعم فهذا عمر، فإن يرد الله بعمر خيرًا يُسلم، ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم، وإن يُرد الله غير ذلك، يكن قتله علينا هينًا، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم داخل يوحى إليه، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عمر، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف، وقال: ما أنت بمنتهٍ يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة، اللهم هذا عمر بن الخطاب اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب، قال: فقال عمر: أشهد أنك رسول الله، فأسلم وقال: أخرج يا رسول الله. أخرج أبو نعيم في الحلية عن عثمان قال: لما رأى ابن مظعون رضي الله عنه ما فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البلاء وهو يغدو ويروح في أمان من الوليد بن المغيرة، قال: والله إن غدوي ورواحي آمنًا بجوار رجل من أهل الشرك، وأصحابي وأهل ديني يلقون من الأذى والبلاء ما لا يصيبني، لنقص كبير في نفسي، فمشى إلى الوليد بن المغيرة فقال: لا يا أبا عبد شمس وفَّت ذمتك، قد رددت إليك جوارَك، قال: لِمَ يا بن أخي، لعله آذاك أحدٌ من قومي؟ قال: لا ولكني أرضى بجوار الله عز وجل ولا أريد أن أستجير بغيره، قال: فانطلِق إلى المسجد فاردُد عليَّ جواري علانيةً كما أجرتُك علانيةً. قال: فانطلقا ثم خرَجا حتى أتيَا المسجد، فقال له الوليد: هذا عثمان رضي الله عنه قد جاء يرد علي جواري، قال لهم: قد صدق قد وجدته وفيًّا كريم الجوار، ولكني أحببت ألا أستجير بغير الله، فقد رددت عليه جواره. ثم انصرف عثمان ولبيد بن ربيعة بن مالك بن كلاب القيسي في المجلس من قريش ينشدهم، فجلس معهم عثمان فقال لبيد وهو ينشدهم: ألا كل شيء ما خلا الله باطل. فقال عثمان: صدقت، فقال: وكل نعيم لا محالة زائل، فقال عثمان: كذبت، نعيم الجنة لا يزول، قال لبيد بن ربيعة: يا معشر قريش والله ما كان يُؤذَى جليسُكم، فمتى حدث فيكم هذا؟ فقال رجل من القوم: إن هذا سفيه من سفهاء معه قد فارقوا ديننا، فلا تجدنَّ في نفسك من قوله، فرد عليه عثمان حتى سرى؛ أي: عظُم أمرهما، فقام إليه ذلك الرجل، فلطم عينه فخطرها، والوليد بن المغيرة قريب يرى ما بلغ من عثمان، فقال: أما والله يا بن أخي إن كانت عينك عما أصابها لغنية، لقد كنت في ذمة منيعة، فقال عثمان: بلى والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى ما أصاب أختها في الله، وإني لفي جوار مَن هو أعز منك وأقدر يا أبا عبد شمس. وقال عثمان بن مظعون فيما أصيب من عينه: شعرًا:
فإن تك عيني في رضا الله نالها
يدا مُلحد في الدين ليس بمهتدِ
فقد عوَّض الرحمن منها ثوابه
ومَن يَرضه الرحمن يا قوم يَسعَدِ
فإني وقد قلتُم غوي مُضلل
سفيهٌ على دين الرسول محمد
أُريد بذاك الحق والحقُّ ديننا
على رغم من يبغي علينا ويعتدي
اللهم إنك تعلم سرَّنا وعلانيتنا، وتسمع كلامنا، وترى مكاننا، لا يخفى عليك شيء من أمرنا، نحن البؤساء الفقراء إليك، المستغيثون المستجيرون بك، نسألك أن تقيِّض لدينك من ينصره ويُزيل ما حدث من البدع والمنكرات، ويقيم علم الجهاد، ويَقمع أهلَّ الزيغ والكفر والعناد. اللهم ألْهِمنا ذكرك ووفِّقنا للقيام بحقِّك، وبارك لنا في الحلال مِن رزقك، ولا تفضَحنا بين خلقك يا خير مَن دعاه داعٍ، وأفضل من رجاه راجٍ، يا قاضي الحاجات ومجيب الدعوات، هَبْ لنا ما سألناه، وحقِّق رجاءنا فيما تمنَّيناه، يا مَن يملك حوائج السائلين، ويعلم ما في ضمائر الصامتين، أذِقنا بردَ عفوك وحلاوة مغفرتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ابدااع هنا الاحساس لا يشبع ساجمع لك كلمات الثناء حرفا حرفا وساضع لك اكليل من الزهور ساكتفي برويتي لهذه السمفونية الراقية وسانسحب بهدوء من متصفحك سلمت وسلمت الايادي وتحية بك ولك ب انتظار جديدك بشوق باقات الجوري لروحك النقية كنت هنا اميرة الحب