أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لا توجد حياة زوجية خالية من المشاكل، الاصدقاء الحقيقيون كالأشجار إذا تباعدت الغصون والأوراق ..تلاقت الجذور في الأعماق، والاصدقاء الحقيقيون قلوبهم نابضة بالود وهم عملة نادرة غير قابلة للتزييف.
الصديق وقت الضيق إذا احتجته وجدته
والصديق هو الوجه الاخر لك اذا احتجته يؤثرك على نفسه، ويتمنّى لك الخير دائماً، وهو الذي يحبّك في الله دون مصلحة ماديّة أو معنويّة، ويكون معك في السرّاء والضرّاء، وفي الفرح والحزن، وفي السّعةِ والضّيق، إلا أن هناك أصدقاء لا بد أن تحترس منهم وتخرجهم من حياتك ، سيدتي التقت الباحث في التنمية البشرية مروان العشري في حديث حول أصدقاء لا يستحقون البقاء في حياتك.
• الصداقة شعور رائع ولكن..
الصداقة شعور رائع
يقول العشري لسيدتي: الصداقة هي شيء رائع وشعور مميز يحتاج إلى أناس حقيقيون، يدركون معنى الوفاء وليس المصلحة، فالاصدقاء هم أمل الحياة وهم الذين يهونون علينا الكثير من المعاناه والضغوط التي نواجهها ، على أن بعض الأصدقاء ليسوا أصدقاء، وقد ننخدع فيهم عندما تتتكشف وجوههم الحقيقة ونكتشف سوءهم، وقد يكون الابتعاد عنهم أفضل، فكما يقول المثل العربي: "الوحدة خير من رفيق السوء"، ولذلك فترك هؤلاء الأشخاص قد يكون ضرورة لانهم لايستحقون البقاء في حياتنا ولو لحظة واحدة .. ومن امثال هؤلاء الناس :
- أصدقاء المصلحة
هناك من يطلق عليهم اصدقاء المصلحة او الإنتهازيون الذين دائما ما يحسبون الامور التى سوف يحصلون عليها من وراء الصداقة والاصدقاء الانتهازيون يملكون شبكة واسعة من الصداقات ودائما ما يلجأون الى ترك صديق ليس من ورائه اي منفعة، وهذه النوعية من الأصدقاء دائما ما تسعى للتغيير بحثًا عن منفعة.
يؤكد العشري أن الصديق الانتهازي يرى الحياة جانب واحد فحسب، فهو يرى أن كل إنسان فرصة لتحقيق شيء ما، حتى إن كان لا يعرفه ، والشخص الانتهازي تظهر انتهازيته في تصرفاته وكلماته فعندما تتحدث معه تشعر أن كل تفكيره كيف سيخرج من الموضوع بأكبر منفعة.
هذه النوعية من الأصدقاء لايستحقون البقاء في حياتك
تابعي المزيد: كيف أتعرف إلى أصدقاء جدد أثناء الدراسة في الخارج؟
- الصديق متقلب المزاج
أصدقاء لا تحزن لفقدهم
بعض الناس مزاجيون بطبيعتهم، لكن إذا تكرر ذلك وكان صديقك يعاني من تقلبات المزاج بلا أي سبب فتجده يعاني من اضطرابات في وجدانه تجعله أحيانا في قمة السعادة، والإبداع، والضحك، وفجاة تجده يتحول لشخص مكتئب محبط يشعر بالدونية، ولا يرغب حتى في غسل وجهه.
هذا الصديق يحتاج لعلاج دائم طوال الحياة إن كان اضطرابه الوجداني شديداً، وهنا تكون علاقاته القريبة لاي صديق في منتهى الصعوبة، وتحمل أزمات وفراقاً وهجراً واعتذاراً ورجوعاً. وأنت لست بحاجة لإضاعة وقتك في تفسير تقلباته المزاجية .
هذه النوعية من الأصدقاء لايستحقون البقاء في حياتك
- أصدقاء السوء
هذا النوع من الاصدقاء هو اخطر أنواع الأصدقاء وأبشع أشكال الصداقة، فأصدقاء السوء الذين ينحدرون باصدقائهم الى قاع المشاكل الخطيرة هم فى الواقع أشخاص لا يعرفون معنى الصداقة الحقيقة ويدفعون أصحابهم نحو الانحداركما أنهم عديمى الاخلاق والقيم والمبادئ ولاياتى من ورائهم سوى المشاكل والمصائب، وهذه النوعية من الأصدقاء من أهم صفاتهم الخيانة وعدم الولاء والمقدرة الفائقة على التخلي والابتعاد في اي وقت.
هذه النوعية من الأصدقاء لاتصلح ان نطلق عليها كلمة أصدقاء ولايستحقون البقاء في حياتك.
- الصديق الغير متسامح
هم الأشخاص الذين يرفضون مسامحتك على خطأ ارتكبته ، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن الأخطاء ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم عوضاً عن التركيز على عيوبهم وأخطائهم فإن كان صديقك غير متسامح فالأفضل أن تدعه وشأنه.
هذه النوعية من الأصدقاء لايستحقون البقاء في حياتك
- أصدقاء يتخلون عنك وقت المحنة
أصدقاء لا يستحقون البقاء في حياتك
وهم أشخاص يظهرون بأنهم على استعداد للوقوف بجوارك فى كل شىء، ولكن عند مرورك بأي ضائقة أو موقف ما، يتخلون عنك، وإذا تكرر موقف الاستغناء والتخلي أكثر من مرة فابتعد عنهم تماما.
هذه النوعية من الأصدقاء لايستحقون البقاء في حياتك.
- الأصدقاء السلبيين
عندما نجلس مع أصدقاء محبطين و سلبيين ويتحدثون دائماً عن الضيق وعجز الإرادة، فلا تسأل وقتها عن أسباب ميولك للاكتئاب وانتشار الطاقة السلبية من حولك و الاشخاص السلبيين لا يستحقون الاهتمام، هم يقضون الوقت في الشكوى، ودائمًا ما يركزون على الأخطاء، ولا يحاولون التغيير والقاء نظرة امل للمستقبل فلابد من الفرار من هذه الاشخاص علي الفور فلن تجني من صداقتهم الا الإكتئاب والضيق.
هذه النوعية من الأصدقاء لايستحقون البقاء في حياتك.
بالنهاية يؤكد العشري أن الصداقة الحقيقة هي عملة نادرة في هذا الزمان، و الصديق الحقيقي لن تجده أبدا في طريقك كل يوم. وكن دائما علي يقين بان الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف.
لا تكاد تخلو أية علاقة زوجية من الغَيْرة، ويمكن لكلا الطرفين الشعور بها في وقت ما، ولا تكمن المشكلة في الشعور بها من حين لآخر؛ بل تكمن في حال زادت عن حدها، وعادةً ما يعبّر الشخص عن غَيْرته على الطرف الآخر نتيجة حساسيته، عندما يشعر أو يلاحظ ما قد يُهدد علاقته بزوجته، وينبع ذلك من حرصه على العلاقة، وتعبيراً عن المكانة العزيزة للطرف المقابل وأهميته.
تقول الدكتورة آمال إبراهيم، خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: الغَيْرة واحدة من المشاعر الأكثر حَيْرة على الإطلاق؛ فهي تشتمل على المشاعر المتناقضة؛ إذ تجمع بين الرغبة في الطرف الآخر، والنفور من تصرفاته؛ لذا نخاف من فقدانه، وفي الوقت نفسه نَغضب عليه، ويؤلمنا قرب الأشخاص الآخرين منه، ونرى أنَّه شخص خاصٌّ بنا ولا يجوز اقتراب أحد منه.
* صفات الزوجة الغيور
صفات الزوجة الغيور، وطرق التعامل معها
- الشك في كل أمر صغير وكبير؛ إذ لا تصدق أيّ من الروايات التي يمكن أن يرويها الزوج، وتفترض السوء دائماً.
تفترض دائماً أنَّ الرجل ينظر إلى امرأة أخرى، ولا سيما عندما يكون موجوداً في الأماكن العامة والمناسبات. - كثيرة الأسئلة؛ إذ تفترض أنَّها يجب أن تعرف كل تفصيلات حياة الرجل.. أين يذهب؟ ومع مَن؟ ولماذا؟ وإلى مَن تحدَّث على الهاتف؟ وكم مضى من الوقت؟ وهل توجد ضرورة للحديث مع تلك الفتاة أم غيرها؟ وهل زار شخصاً ما؟ ومَن هو؟ وغيرها من التفصيلات، بمعنى أنه لم تَعُد هناك حياة الرجل الخاصة؛ بل حياتها هي.
- الرغبة القهرية في الامتلاك وفرض السيطرة أو الهيمنة، هي سِمة غالباً ما تتسم بها الزوجة الغيور؛ فقد تفرض على الزوج قواعدها الصارمة مثل: إياك أن تخرج من المنزل بعد وقت محدد، أو إياك أن تتحدث إلى فتاة ما؛ فكثيراً ما تجعل الرجل يعتقد أنَّها مديرة في العمل وليست زوجته.
- عصبية المزاج سريعة الغضب؛ حتى من أتفه الأمور.
-إلقاء اللوم على الغير في كل ما يصادفها من مشكلات.
* كيف أتعامل مع غَيرة زوجتي
عصبية المزاج سريعة الغضب
- إظهار المزيد من العاطفة..
غالباً تأتي غَيرة الزوجة نتيجة شعورها بالاشتياق والبعد، ويعتبر ذلك نتيجة عدم إظهار الزوج عاطفته لدرجة كافية، كما أن الزوجة عادةً تُقدّر الاهتمام والحب والتقدير عند إظهار زوجها له، وذلك يعزز ثقتها بنفسها عنده وقيمتها، ويزيل شكها ويقلل من غَيرتها عليه.
- الحفاظ على الهدوء..
ردود أفعال الزوجة عند الحوار، من الممكن أن تتسبب في الشعور بالغضب والصراخ؛ لذلك يجب المحافظة على الهدوء، والابتعاد عن الانفعالات في هذه الحالة.
- تجنب الدفاع عن النفس..
عند توجيه الشكوى والاتهامات خلال حوار الغَيرة، من المهم التفكير جيداً قبل دفاع الزوج عن نفسه، وعليه أن يجيد الردود المناسبة لحل المشكلة، ويجب عليه أن يطمئنها ويعزز قيمتها في نفسها، ويتحدث معها بهدوء.
- مراجعة الأفعال..
استمرار التواصل مع الزوجة والتعبير الدائم عن حبه لها، وذلك يقلل من غيرتها، يجب سؤالها بشكل مباشر عما تحب أو ما تكره، ويتجنب الأفعال التي تكرهها والتي تجعلها تشعر بالغَيرة، وأن يركز على الأفعال التي تقوّي علاقتهما وتخفف من الغَيْرة.
- توضيح الحدود..
يجب الانتباه إلى حدود التعامل مع الزوجة الغيور، وعلى الزوج توضيح بعض الأمور لها بشكل لطيف، مثل: التواصل مع العائلة، وعلاقات العمل والأصدقاء، وعدم قدرته على قطع علاقاته بالناس القريبين منه.